سارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استثمار هجومي لندن للترويج لموقفه الداعي إلى فرض حظر السفر على المسافرين من ست دول ذات أغلبية مسلمة، وطالب المحكمة العليا بتأييده.
ولجأ ترمب إلى تويتر بعد أحداث لندن الليلة الماضية ليعرض المساعدة على بريطانيا ويروج لحظر السفر المثير للجدل قائلا إنه "مستوى إضافي من الأمن للأميركيين".
وقال ترمب إن "الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لتقديم المساعدة في لندن والمملكة المتحدة، سنكون هناك، نحن معكم، فليباركم الله".وأضاف في تغريدة أخرى "نحن بحاجة للتحلي بالذكاء واليقظة والشدة، نريد أن تعيد لنا المحاكم حقوقنا، نريد حظر السفر كمستوى إضافي للأمان".وتأتي مناشدة ترمب فرض حظر سفر في أعقاب طلبه العاجل بأن تقوم المحكمة العليا بإعادة الأمر التنفيذي الذي أعاقت تنفيذه محاكم من درجة أدنى والذي من شأنه أن يحرم أشخاصا من دخول الولايات المتحدة من ست دول ذات أغلبية مسلمة.
ويوم الخميس الماضي طالب الفريق القانوني لترمب المحكمة العليا بالسماح بتنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره في 6 مارس/آذار الماضي فورا على الرغم من إيقاف محاكم أدنى هذا الأمر، ونادرا ما توافق المحكمة العليا على طلبات طارئة. ويقول ترمب إن ثمة حاجة لحظر السفر لحماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية. ويقول منتقدون إن منطقه معيب، ويهاجمون الحظر بعنف ويصفونه بأنه عنصري.