منحت إمارة دبي بالإمارت جائزة "شخصية العام الإسلامية" للملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية. وأعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة (الثاني من حزيران/ يونيو 2017) عن اختيار الملك سلمان للجائزة لجهوده في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات للمسلمين في مختلف أنحاء العالم و"جهوده الهادفة لتنمية العمل الإسلامي الوسطي الذي يحقق أهداف الشريعة الإسلامية السمحة".
وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إنه تم اختيار الملك سلمان لمنحه الجائزة تقديراً "لأعمال البرّ التي يقدمها وخدمته الإسلام والمسلمين ولجهوده الإنسانية الواسعة". وتابع: "يعرف الملك سلمان بأعماله وجهوده الخيرية الواسعة، حيث يتولى رئاسة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء".
وجائزة "شخصية العام الاسلامية" تمنحها دبي سنوياً منذ عام 1997، ويشترط في الفائز أن يكون شخصية خدمت الإسلام خدمة متميزة من خلال مؤلفات أو مواقف وأن يكون مشهوداً لذلك بالإجماع. وفاز باللقب من قبل كل من شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب والمشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السابق للسودان، علاوة على الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد علي الصابوني، والشيخ عبد الرحمن السديس.