رام الله الإخباري
كنبت صحيفة “معاريف” العبرية،في القدس: “الأتراك يرثون الأردن”، الدور الأردني في المسجد الأقصى يتراجع لصالح نظام الحكم في تركيا، مستشاران لبلدية القدس ولرئيسها “نير بركات” يدعون أن نظام رجب طيب أوردغان يدفع ملايين الدولارات لجمعيات عاملة في مدينة الفدس، منها جمعيات تنظم نشاطات داخل المسجد الأقصى نفسه.المستشاران في بلدية القدس إدعيا أن الدور الأردني يتراجع، وللوقف الإسلامي في المدينة دخلت تركيا، وهذا الواقع يعتبر تهديد خطير لسلطة الأردن في مدينة القدس.
واعبر المستشاران الإسرائيليان أن ما تقوم به تركيا في مدينة القدس هو جزء من عملية أوسع وأشمل تهدف لترسيخ هيمنة تركية إقليمية على حساب لاعبين آخرين في المنطقة، والخاسر الأكبر من النشاطات التركية هي الأردن التي أعطت رعايتها للمواقع المقدسة ولسكان مدينة القدس منذ عقود.
وحسب المصادر نفسها، تركيا تستغل عدد من المؤسسات التركية العاملة في المنطقة من أجل تحسين وضعها داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، من هذه المؤسسات، مؤسسة المساعدات التركية، والقنصلية التركية، وبعض الجمعيات التركية التي لها فروع في دولة الاحتلال الإسرائيبي وفي الضفة الغربية.
وتابعت “معاريف” العبرية، تركيا وأردغان يحظيان اليوم بشعبية كبيرة في القدس الشرفية، وعلم تركيا يشاهد على الكثير من المنازل في القدس الشرقية وداخل المسجد الأقصى أيضاً.وتطرقت الصحيفة العبرية للمواقف التركية الأخيرة المدافعة عن القدس والمسجد الأقصى والتي جلبت الكثير من التأيد لتركيا ولرئيسها رجب طيب أوردغان
ترجمة ابو علان