رام الله الإخباري
فتحت الشرطة الإسرائيلية والجيش، اليوم الأحد، تحقيقًا جنائيًا حول سرقة نحو 30 سلاحًا من أحد المخازن في قاعدة عسكرية شمال بئر السبع في النقب، بعد الاشتباه بحصول السارقين على مساعدة من جندي أو جنود. وبحسب مصادر إسرائيلية، تبين عند فحص مخزن السلاح أن لا آثار للاقتحام أو الكسر أو الدخول عنوة، ما زاد الاشتباه بأن السارقين حصلوا على مساعدة من داخل القاعدة العسكرية.
وشكل قائد لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، لجنة تحقيق لكشف ملابسات السرقة. وقامت الشرطة ووحدات من الجيش بتفتيش المنطقة المحيطة بالقاعدة العسكرية في محاولة للعثور على الأسلحة المفقودة. وقبل أسبوع، صادقت قيادة الجيش على تغيير تعليمات اعتقال أي مشتبه بسرقة سلاح من الجيش، ووافقت على إطلاق النار نحوه في حال محاولته الفرار أو إطلاقه النار على الجنود بعد تنفيذ السرقة، حتى ولو كان داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي لموقع "واللا" إنه "في الآونة الأخيرة تصاعدت سرقات السلاح والمعدات القتالية من القواعد العسكرية التابعة للجيش، وفي بعضها يستخدم السارقون دبابًا (تراكتورون) لتنفيذ السرقة والهرب بسرعة".
وفي بداية الشهر الجاري، قام ملثمان بسرقة بندقيتان من نوع M16 من جنديين في قاعدة عسكرية في الشمال خلال نومهما، حيث كانا يضعان البندقيتان تحت السرير. واعتقلت الشرطة على أثرها مشتبهين خلال مرورهما بحاجز على الطريق وضع خلال التحقيق بالسرقة.
عرب 48