رام الله الإخباري
لأسباب مجهولة انتظر رجل أميركي يدعى ستيف كامينغ 20 عاماً، ليرفع قضية على مخرج رائعة Titanic جيمس كاميرون، مطالباً إياه بدفع مبلغ 300 مليون دولار، مدَّعياً أن قصة الفيلم الذي مضى على عرضه عقدان من الزمان مستوحاة من قصة أخبر بها بعض أصدقائه، عن حادثة وقعت لاثنين من أقاربه. وبحسب موقع Screen Grant فإن كامنغ، وهو من ولاية فلوريدا الأميركية يقول إن شخصية جاك داوسون التي جسّدها الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو، لا تمثل حياته شخصياً، لكنها مبنية على حادثة غرق السفينة الشهيرة.
ووفقاً لموقع TMZ فإن كامينغ رفع دعوى قضائية على كاميرون، يطالب فيها بتعويض قدره 300 مليون دولار للاستخدام غير اللائق لتاريخه وشخصيته، في تأليف شخصية جاك داوسون في فيلم تيتانيك، هذا بالإضافة لمطالبته بالحصول على نسبة 1% من أرباح الفيلم. ويدعي كامينغ، وهو العامل في مجال صناعة اليخوت في فلوريدا، الذي كان نوعاً ما أسطورة محلية بين الأعوام 1988 و1989 في مقاطعة بريفارد، -أن كاميرون كان على معرفة سابقة به، وأنه قام باقتباس تاريخه الشخصي في كتابته لشخصية جاك داوسون.
الأسوأ من ذلك أن كامينغ يدعي أن العلاقة بين ديكابريو وشريكته في نجومية الفيلم كيت وينسلت التي لعبت دور الفتاة المتمردة روز ديويت بوكاتر في الفيلم، بنيت على قصة حكاها لأصدقائه المقربين، عن اثنين من أقاربه شهدوا حادثة الغرق التاريخية للسفينة في 1912. ويدعي كامينغ أن أقاربه كانوا زوجاً وزوجة، وقد نجت الزوجة فقط من الحادث الأليم، مثل ما حدث في فيلم كاميرون. الفيلم حقق مبلغ 1,843,201,268 دولاراً في شباك التذاكر العالمي، في الجولة الأولى من عرضه، وأصبحت تحفة كاميرون الميلودرامية واحدة من أنجح الأعمال الهوليوودية في التاريخ.
هذا، وعلق موقع Screen Grant على القضية ذاكراً: "مما لا شك فيه أن دعوى كامينغ الغريبة ضد مخرج تايتنك ستثير حيرة العديد من محبي العمل الدرامي المنتج في 1997، لكن يبقى أن ننتظر لنرى إن هذه الدعوى ضد كاميرون ستصمد في المحكمة، وفي هذه الأثناء سيكون الأمر مثيراً بالنسبة لكثير من محبي الفيلم، إذا سمح للأدلة الأولية المقدمة أمام الدعوى للوصول إلى قاعة المحاكمة".
هاف بوست عربي