قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني إن دولة قطر تواجه حملة إعلامية واضحة تستهدفها، ووعد بأن السلطات القطرية ستتصدى لها.وقال آل ثاني في مؤتمر صحفي الخميس إن "الحكومة شكلت فريقا للتحقيق في قضية الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له موقع وكالة الأنباء القطرية ونشرت تصريحات نسبت إلى أمير البلاد لم يدلِ بها".وتعهد الوزير القطري بالكشف عن نتائج التحقيق في هذه الجريمة، مؤكدا أن الدوحة لا تستعجل في الوصول إلى أي استنتاجات في هذا الشأن. وأعرب عن استغرابه بشأن تعامل بعض وسائل الإعلام مع الأخبار الكاذبة رغم كل بيانات النفي الرسمية الصادرة عن وكالة الأنباء القطرية، وكذلك شن حملة مسيئة ضد دولة قطر.
وأكد وزير الخارجية القطري أن سلطات البلاد فوجئت في الأسابيع الخمسة الأخيرة بنشر 13 من مقالات الرأي في الولايات المتحدة تحدثت عن قطر وعقد مؤتمر لهؤلاء الكتاب في يوم وقوع الهجوم الإلكتروني المذكور، مضيفا أن الجانب القطري لا يعلم ما إذا كان ذلك حدث صدفة.
وقال آل ثاني إن حكومة قطر لا تملك حاليا أدلة تسمح بتحديد الجهة المسؤولة عن شن هذا الهجوم، مؤكدا أن المسؤولين عنه سيحاسبون بعد جمع أدلة كافية وفقا للقانون، مهما كان مصدر هذا الهجوم.وأكد الوزير أن "نظام أمن المعلومات متوفر الآن في دولة قطر والمراكز المتوفرة لدينا هي على أعلى مستوى تستخدم أحدث التكنولوجيا"، مضيفا أن قطر "ستتخذ بالتأكيد المزيد من الإجراءات لتأمين نظام المعلومات لكن الحواجز والوسائل الموجودة الآن هي على أعلى مستوى واختراقها صعب جدا".وقال إن التحقيق ما زال جاريا في سبب اختراق وكالة الأنباء القطرية، متعهدا بمعالجة الفجوة التي سمحت بحدوث ذلك فور اكتشافها.