رام الله الإخباري
طلبت الولايات المتحدة الأميركية من السلطات الإسرائيلية نقل عدة بلدات وأراض من المنطقة 'ج' إلى المنطقة 'ب'، وبهذه الحالة، لا تصبح هذه المناطق تابعة للسلطة الإسرائيلية مدنيًا.وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعارض مثل هذه الخطوة، وادعى أنه 'لا داعي لهدر الثروات السياسية على خطوات صغيرة عندما يكون الهدف هو اتخاذ خطوات كبيرة'.
وبحسب القناة، تعتقد الإدارة الأميركية أن التسهيلات التي وافق المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت) على منحها للفلسطينيين بداية الأسبوع، قبيل زيارة ترامب، غير كافية.
وبحسب المخطط الجديد، يتم فصل مخيم شعفاط وبلدة كفر عقب عن بلدية القدس إداريًا ودمجهما في إطار مجلس محلي خارج القدس مع بقائهما خاضعين للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويعيش في البلدة والمخيم أكثر من 140 ألف مقدسي. ومن المقرر أن يصل صهر ترامب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، جيسون جرينلبلت، إلى إسرائيل من أجل متابعة المباحثات مع نتنياهو، فيما قال وزير خارجية أميركا إن ترامب ضغط على نتنياهو وعباس لتقديم تنازلات جدية.
وتحدث تيلرسون عن أن ' حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيطلق مسار الحل في الشرق الأوسط بمجمله'.ونقلت 'يديعوت أحرنوت' على موقعها الإلكتروني، أن وزير الخارجية الأميركي، تيلرسون، أجاب: 'أعتقد أن ذلك عائد لكل دولة من الدول على حدة. لن أتكلم بالنيابة عنهم'، رداً على سؤال 'هل استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين هو الشرط لإقامة علاقات بين إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط أو أنه بالإمكان المضي بالمسارين معًا.
عرب 48