رحبت حركة "فتح" بالزيارة التي وصفتها بالهامة والتاريخية التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مدينة بيت لحم يوم غد الثلاثاء، حيث سيكون في استقباله الرئيس محمود عباس بكل التقدير والاحترام.
وأكدت "فتح"، في بيان رسمي صادر عنها مساء اليوم الإثنين، أن اللقاءات المستمرة بين الرئيس عباس والرئيس ترامب التي تهدف للوصول إلى سلام حقيقي وجاد قائم على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، الأمر الذي يحقق للشعب الفلسطيني آماله وحقه في تقرير مصيره.
كما أكدت الحركة، في بيانها، على أن استقبال الرئيس ترامب للرئيس عباس في واشنطن وفي البيت الأبيض، مهد لخلق مناخ سيقود وبلا شك إلى مسيرة سلمية تحقق للشعب الفلسطيني تطلعاته في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيد للأسرى الأبطال الحرية والعيش الكريم.
وحيت حركة "فتح" الجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس عباس على الصعيد الدولي، سواء في واشنطن أو موسكو وآخرها قمة الرياض، والتي أكدت على ضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان من أجل أن يساهم ذلك بإنهاء حالة الغضب والتوتر وعدم الاستقرار.
وأكدت الحركة التزامها بسلام عادل قائم على أساس قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية، وقرارات الشرعية الدولية، ووفق مبادرة السلام العربية.
وشددت "فتح"، في بيانها، للشعب الفلسطيني على استمرار نضالها وسعيها من أجل الوصول إلى الأهداف التي أجمعت عليها كل المجالس الوطنية حفاظا على الثوابت الوطنية التي ناضلت من أجلها أجيال من أبناء شعبنا، مشددة على أنها ملتزمة بالخط السياسي الوطني المحافظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، حتى قيام الدولة ورفع العلم الفلسطيني وإعادة الحقوق الفلسطينية، ما يحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.