رام الله الإخباري
انتخاب الأسير المحرر تيسير أبو سنينة رئيساً لبلدية الخليل القضية الوحيدة في الانتخابات المحلية الفلسطينية التي توقفت أمامها وسائل الإعلام الإسرائيلية، واليوم الأربعاء دخل المستوى الرسمي الإسرائيلي على خط هذه القضية. والسبب أن رئيس بلدية الخليل المنتخب كان أحد منفذي عملية الدبويا التي قتل فيها ستة مستوطنين في العام 1980، وأطلق سراحه بعد ثلاث سنوات من الحكم عليه بالسجن في صفقة تبادل أسرى.
نائب وزير الحرب الإسرائيلي “إيلي بن دهان” علق على انتخاب أبو سنينة قائلاً: “قتله مكانهم في السجن أو في القبور، وليس في مناصب عامة، ومن يقف خلف انتخاب أبو سنينة هو أبو مازن صاحب الأيادي المطلخطة بالدماء”.وتابع نائب وزير الحرب الإسرائيلية تصريحاته هو رئيس بلدية الخليل: ” في حملته الانتخابية تفاخر أبو سنينة بما قام به، واليوم هو يحصل على دعم من أبو مازن، وعلى صفحة حركة فتح على الفيسبوك تفاخروا بأنه من أبطال عملية الدبوية”، ووجه “إيلي بن دهان كلامه للرئيس الأمريكي قائلاً:
“سيدي الرئيس، السيد السفير فردمان، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، في العملية التي شارك فيها أبو سنينة قتل أيضاً مواطنان أمريكيان أحدهم خدم في قوات المارينز، والدم الموجود على يديه هو دم مواطنين أمريكيين”.كما حرض نائب وزير الحرب الإسرائيلي على الرئيس الفلسطيني أبو مازن قبيل زيارة “ترامب” بالقول: ” أنت ستصافح الرئيس أبو مازن، وهو من يقف خلف انتخاب هذا القاتل، وحركته تتفاخر بما قام به، فهل ستصافح هذه الأيادي الملطخة بالدماء”.
ووجه “إيلي بن دهان ” رسالة للوزراء الإسرائيليين قال فيها: “في الخليل انتخبوا قاتل لرئاسة بلدية الخليل، ولكن الخليل اليهودية ستبنى، وعلى الحكومة الاستمرار في إرث رئيس الحكومة السابق مناحيم بيغن، والعمل على تطوير المستوطنات اليهودية”.وأعلن في نهاية حديثه أن السلطات الإسرائيلية والجيش لن يتعاونا مع رئيس بلدية الخليل، ولن يجروا معه أية اتصالات.
مدار نيوز- ترجمة محمد ابو علان