رام الله الإخباري
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إنه اعتقل وحقّق، مع 26 فلسطينيا بشبهة العمل لصالح "الحركة الإسلامية في الداخل المحتل ، في مدينة القدس.وقال "الشاباك" في تصريح مكتوب، إنه اعتقل في نهاية شهر مارس/آذار، وبداية إبريل/نيسان، 6 من عناصر "الجناح الشمالي للحركة الإسلامية".
وكان الشيخ رائد صلاح يقود الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، التي حظرتها دولة الاحتلال في أكتوبر/تشرين الثاني 2015، معتبرة إياها "تنظيما إرهابيا". وذكر "الشاباك" أن المعتقلين هم سليمان إغبارية، مصطفى إغبارية، محمد محاجنة، فواز إغبارية، ومحمود جبارين وجميعهم من سكان مدينة أم الفحم بالداخل المحتل ، إضافة الى موسى سلامة من سكان حي جبل المكبّر في القدس الشرقية.
وقال:" وفقا لنتائج التحقيق في الشاباك وفي الشرطة، فقد عمل المعتقلون على مواصلة أنشطة الحركة الإسلامية، خاصة في القدس، وذلك رغم إخراجها عن القانون". وأضاف:" تم القيام بتلك الأنشطة أيضا من خلال جمعية أخفت علاقاتها مع الحركة الإسلامية، وذلك بهدف تجنب اتخاذ خطوات قضائية بحقها"، دون الكشف عن اسم هذه المؤسسة. ولفت "الشاباك" الى انه حقق مع حوالي 20 عنصرا كانوا أيضا متورطين في تلك الأنشطة المحظورة، بما فيهم مؤسس الجمعية وهو عمر غريفات من سكان بيت زرزير (شمال)". وقال:" اتضح في التحقيق بأن الشخص الرئيسي الذي كان يقف وراء تلك الأنشطة المحظورة كان سليمان إغبارية وهو مسؤول كبير في الحركة الإسلامية
وأضاف:" بناء على تعليماته، عمل كل من مصطفى أغبارية والمعتقلون الآخرون بالتنسيق مع صناديق مالية في الخارج، كانت على علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين". وتابع "الشاباك":" هذه الصناديق كانت تشكّل مصدر تمويل رئيسيا بالنسبة للحركة الإسلامية حتى قبل الإعلان عنها تنظيما محظورا، وقد واصلت إرسال أموال إلى الحركة رغم إخراج الأخيرة عن القانون". وتوعّد "الشاباك" بمواصلة ملاحقة الحركة الإسلامية. وقال:" إن أنشطة الحركة الإسلامية تهدد أمن الدولة وأي عمل في صفوفها أو في صفوف جهة لها علاقة بها بما فيها العضوية فيها يعتبر محظورا قانونيا بناء على تصنيف تلك الحركة تنظيما إرهابيا".
وأضاف إنه سيواصل اتخاذ "الخطوات المطلوبة بهدف منع هذه الحركة وعناصرها من القيام بأي أنشطة". وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها حظرت الحركة الإسلامية أساسا بسبب نشاطها في مدينة القدس الشرقية بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص.
الاناضول