رام الله الإخباري
تسعى الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى إبقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أطول مدة في القدس خلال زيارته القصيرة لإسرائيل المتوقعة في 22 أيار/مايو الجاري، وأن يزور ترامب حائط البراق أيضا في القدس المحتلة.
وستستمر زيارة ترامب أقل من يومين، وربما يزور خلالها مناطق السلطة الفلسطينية، في بيت لحم وليس رام الله. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الأحد، إن "التخطيط هو أن يمكث معظم الزيارة في القدس وأن يبيت فيها أيضا. ويتوقع أن يصل في اليوم الثاني إلى السلطة الفلسطينية وبعد ذلك يحلق عائدا إلى الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة أن آلاف أفراد الشرطة الإسرائيلية سينتشرون في القدس خلال زيارة ترامب، وأن قائد الشرطة في منطقة القدس، يورام ليفي، سيتولى قيادة حملة الحراسة وأنه بدأ بالاستعداد لذلك.
وتابعت الصحيفة أنه "يتوقع أن يزور ترامب الحائط المبكى ( البراق ) ، وهذه زيارة تعتبر تحديا من حيث الحراسة، والقرار النهائي يتوقع اتخاذه في الأيام القريبة المقبلة".وقبل يوم واحد من وصول ترامب، تنظم حكومة الاحتلال الإسرائيلية نشاطات في البلدة القديمة في القدس بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لاحتلال المدينة. وستستمر هذه النشاطات، وتشمل عروضا ضوئية على أسوار القدس، مدة 30 يوما.
ويقول ترامب إنه سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل إنهاء الصراع، لكنه لم يقم بأية خطوة فعلية في هذا الاتجاه، وخلافا للإدارات الأميركية السابقة فإنه لم يندد بالبناء الاستيطاني أو بمخططات بناء كهذه في الضفة الغربية أو القدس المحتلة.
عرب 48