رام الله الإخباري
أعلن مشفى المطلع في القدس التوقف صباح اليوم الأحد، عن تقديم الخدمة الطبية لمرضى السرطان، وذلك لأول مرة في التاريخ الطبي الفلسطيني؛ بسبب عجزه عن شراء الأدوية بضغط من الأزمة المالية بفعل تراكم الديون المستحقة للمستشفى على الحكومة الفلسطينية.
وناشدت مشافي القدس في الأسابيع الماضية وزارتي الصحة والمالية بتسديد الديوان المترتبة عليهما، لضمان الاستمرار في تقديم الخدمة الصحية للمرضى من أنحاء البلاد.
وقال مدير عام مستشفى المطلع وليد نمور في حديث لاذاعة اجيال المحلية إن الديون المستحقة فاقت الـ150 مليون شيكل حتى نهاية الشهر الماضي، مشيراً إلى أن المشفى يحتاج إلى 23 مليون شيكل فوراً لاستئناف تقديم الحد الأدنى من العلاج للمرضى.
وبين نمور أن وزارة المالية اتفقت مع المشفى على دفع مبلغ 5 مليون شيقل شهرياً ولم تلتزم، فيما وصلت الفاتورة الشهرية للمطلع 14 مليون شيقل.و أضاف نمور بأن ما يقارب الـ 800 مريض يصلون اليوم للمطلع لتلقي العلاج ومعظمهم من القطاع، ومع اغلاق المستشفى لأبوابه فإن 500 مريض منهم لن يجدوا مكاناً للعلاج.
من جهته، قال رئيس نقابة موظفي مستشفى المطلع ماهر دودين إن المستفى توقفت عن تقديم الخدمة لهذا اليوم لأن قدرتها المالية لا تمكنها من شراء الأدوية.وتوافد عدد من المرضى للمشفى منذ ساعات الصباح إلا أنهم تفاجأوا بعدم تقديم خدمة لهم، ومعظمهم من مرضى السرطان وغسيل الكلى.
وقالت اذاعة اجيال انها حاولت التواصل مع وزارة الصحة لأخذ تعقيب على قرار مشفى المطلع، الا أن الصحة رفضت التعليق وقالت إن وزارة المالية هي الجهة المسؤولة عن الرد.
اذاعة اجيال