نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عقد أي اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي ببقاء قوات أميركية على الأراضي العراقية، بعد الانتهاء من معركة الموصل.
وأكد العبادي أنه لا وجود لقوات مقاتلة لأي دولة في العراق حتى يتم البحث في بقائها من عدمه، وأن من هم على أرض العراق مدربون ومستشارون وخبراء من عدة دول وأن الحكومة العراقية لم تتفق مع أي دولة بصدد دورها العسكري في مرحلة ما بعد داعش.
نفي العبادي جاء بعد تقارير صحافية عن مباحثات بين بغداد و واشنطن تحدد مستقبل الوجود العسكري الأميركي في العراق، في مرحلة ما بعد طرد مسلحي داعش.
وكانت قناة "اي بي سي" التلفزيونية الأميركية كشفت عن مباحثات أجراها وزير الدفاع الأميركي جميس ماتيس مع مسؤولين عراقيين، تناولت الإبقاء على قوات أميركية في محافظتي نينوى والأنبار لحماية الشريط الحدودي مع سوريا.وأفادت التقارير بأن الطرفين اتفقا على إبقاء صفة المستشارين للقوات العسكرية ، لتفادي الحاجة إلى موافقة البرلمان و إثارة أي غضب شعبي.