احتشد آلاف المغاربة من مختلف الاطياف، مساء اليوم الجمعة، امام مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة الرباط، تعبيرا عن وقوفهم وتضامنهم ومؤازرتهم لأسرانا في معركة الكرامة والحرية.وكانت سفارة دولة فلسطين، قد وجهت دعوة للأحزاب السياسية والجمعيات وهيئات حقوق الانسان ونقابة المحامين ومؤسسات حقوقية وتعليمية وهيئات دبلوماسية عربية، ومنظمات دولية للمشاركة في مهرجان تضامني مع اسرانا البواسل.
واوضح سفير دولة فلسطين زهير الشن في كلمته في المهرجان، اهمية التضامن مع الاسرى لإسنادهم في معركتهم المصيرية، مؤكدا شرعية نضالهم لتحقيق مطالبهم في الحرية والكرامة.
وطالب السفير الشن، المجتمع الدولي بالعمل لإنهاء الاحتلال لأرض فلسطين وتحقيق العدالة واطلاق سراح الاسرى والاعتراف بالحق الفلسطيني في الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.واوقد السفير شعلة الحرية التي احتشد الجميع حولها معبرين بحناجرهم "بالروح والدم نفديك يا اسير".من جهتهم عبر عدد من قادة وممثلي المجتمع المدني عن تضامنهم مع الاسرى من خلال شرب الماء والملح.
واكد الائتلاف المغربي للدبلوماسية في رسالة تسلمها السفير، عن تضامنه ووقوفه مع نضال الاسرى، كما اكد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، والمرصد المغربي لمقاومة التطبيع، وهيئة العمل لاجل الدفاع عن فلسطين، والجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، وممثل حزب التقدم والاشتراكية الوزير السابق خالد الناصري عن دعمهم اللامشروط لقضية الاسرى ونضالهم المشروع.
من جهته اكد نقيب المحامين محمد اقديم، وقوف المحامين المغاربة مع الحقوقر الانسانية والسياسية للأسرى ومع جميع قضايا الحق والحريات في فلسطين، وعبر عن استعداد هيئة المحامين للتعاون مع الاخوة الفلسطينيين لتقديم ملفات لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين.ومن جهته طالب ممثل هيئات حقوق الانسان المغربية الاستاذ عبدالحميد، المجتمع الدولي وهيئات المجتمع المدني، بنصرة الاسرى من خلال المنظمات الدولية وذات الاختصاص والعمل على وقف التطبيع مع الاحتلال ومحاكمة المطبعين وتجريمهم.
ورفع المشاركون، الاعلام الفلسطينية والمغربية ويافطات تطالب العالم بالوقوف مع حقوق وقضايا الاسرى في الحرية والكرامة، كما دعوا لإطلاق سراحهم وتخليص فلسطين من الاحتلال، وتقديم قضايا في ملفات امام المحاكم المختصة في العالم لمحاكمة مجرمي الحرب المحتلين.
كما رددوا الهتافات الوطنية والداعية لوقف جرائم الاحتلال والاعتراف بالحقوق الفلسطينية، والحرية للأسرى وتخليص الشعب الفلسطيني من الارهاب والقمع والظلم والاستبداد، ورفع الظلم عن غزة والقدس والضفه الغربية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حضر المهرجان الذي تواصل لأكثر من ساعتين، ممثل حزب الاتحاد الاشتراكي، وممثل حزب الاستقلال والعدالة والتنمية، وممثلي البرلمان المغربي واحزاب وفعاليات اخرى. كما شارك فيه الاطفال والنساء بكثافة معبرين عن حبهم ووقوفهم مع الاسرى في معتقلات وسجون الاحتلال.يشار الى ان عشرات الصحفيين والاعلاميين وممثلي وسائل الاعلام الالكتروني شاركوا في تغطية فعاليات المهرجان.