مواطن يتسلم طفله وعليه آثار كدمات وتشوهات بعد ايام على مكوثه بمستشفى في غزة

ابن المواطن رائد ابو سعادة

رام الله الإخباري

أثارت صور جثة مولود توفي في حضانة أحد مستشفيات قطاع غزة، جدلاً وسخطاً واسعاً بين نشطاء مواقع التواصل الذين تناقلوا صور الطفل بعد خروجه من المستشفى وقد بدت على جسده الكدمات والتشوهات، مما أثار حفيظة المتابعين بشكل كبير.  وناشد المواطن رائد أبو سعادة وزارة الصحة في قطاع غزة، بعد أن تسلَّم جثة ابنه وقد برز فيها أثار الكدمات والجروح عقب مكوثه في حضانة مستشفى التحرير في مدينة خان يونس لمدة 5 أيام، حيث كان يعاني من عدم اكتمال الرئة.

وتساءل أبو سعادة في رسالته التي نُشرت على مواقع التواصل، "هل من المقبول في مهنة الطب أن تجد أكثر من عشرة ثقوب في يد الطفل لمحاولة إيجاد وريد كما هو واضح في اليد اليمني؟، وهل من المقبول في مهنة الطب أن يشوه وجه الطفل بهذه الجروح حول فمه بسبب استخدام نوعية رديئة من اللاصق لا تتناسب مع عمر الطفل؟".

وبيّن أبو سعادة أنه تسلّم جثة طفله "وجسده مليء بالكدمات والزرقة في الأقدام والصدر"، مضيفاً "ما هو الذنب الذي اقترفه هذا المولود ليعامل بهذه الوحشية؟" وفي ذات السياق أفادت مصادر إعلامية أن دائرة قطاع الصحة في اللجنة الإدارية بغزة برئاسة الدكتور باسم نعيم، أكدت أنها تتابع موضوع وفاة الطفل بشكل بالغ الأهمية.وأشارت المصادر، أن دائرة قطاع الصحة ستشكل لجنة تحقيق عاجلة لتتبع كل ما حدث للطفل، موضحة أن الصحة قامت بالتواصل مع والد الطفل المتوفي.

 

بوابة الهدف