واصل اليوم الجمعة، نحو 1600 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع عشر على التوالي، يتقدمهم القادة مروان البرغوثي، وكريم يونس، وأحمد سعدات.
ويحظى هذا الإضراب بدعم سياسي كبير تم التعبير عنه بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس محمود عباس في واشنطن أمس والتي قال فيها ربنا يعطيهم الصحة والعافية، ويقويهم على هذا الموقف، الذي اتخذوه وهو الإضراب، وهو من حقهم".
وتابع إن "الأسرى قدموا طلبات إنسانية، ولكن مع الأسف الشديد الحكومة الإسرائيلية ترفض حتى المطالب الإنسانية، فعندما يطلبون هاتفا في السجن، أو زيارة عائلاتهم، أعتقد أن هذه المطالب من أبسط الشروط الإنسانية، التي يجب أن تتوفر لدى الأسير، ومع ذلك إسرائيل ترفض"، محملا إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن أي إصابة أو أي ضرر يصيب هؤلاء الأسرى، لأنها هي المسؤولة أولا وأخيرا عما يجري لهم، ولا يحق لها أن تمتنع عن تلبية طلباتهم".
كما عبر عن هذا الموقف رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي زار خيمة الاعتصام مع الأسرى في رام الله على رأس وفد ضم مجموعة من الوزراء.كما تواصل الحراك الشعبي في مختلف محافظات الوطن، والشتات من خلال الاعتصامات والمسيرات الجماهيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.وكانت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال قد أعلنت أمس عن أن اليوم هو للتصعيد الميداني الشامل في جميع المناطق في القرى والأرياف ومناطق التماس والطرق الالتفافية، وهو يوم يؤدي أبناء شعبنا صلاة الجمعة في خيم الاعتصام والساحات العامة ومناطق الاحتكاك.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن أماكن الصلاة في محافظات الضفة على النحو الآتي:
- بيت لحم: الصلاة ستقام في خيمة الإضراب في مخيم العزة، وعند حاجز النشاش، وبعد ذلك تنطلق مسيرات.
- رام الله والبيرة: الصلاة من مسجد رافات ثم تنطلق مسيرة باتجاه "عوفر".
- نابلس: الصلاة في بلدة حوارة، ثم تنطلق مسيرة.
- الخليل: الصلاة من مسجد علي بكة وفي خيمة التضامن أمام دوار ابن رشد، وبعدها تنطلق مسيرة.
- قلقيلية: صلاة الجمعة من أمام خيمة الإضراب، وسيكون كذلك تشييع لجثمان الأسير المحرر هشام العدل الذي قضى أربع سنوات في سجون الاحتلال.
- كما ستقام الصلاة في محافظات طولكرم، أريحا، سلفيت، طوباس في خيام الإضراب، في حين تنطلق مسيرات من المساجد محافظة جنين صوب خيمة مساندة الإضراب.