يبدو أن إتمام ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية 91 عاماً من العمر، لم يمنعها من ممارسة حياتها “التكنولوجية” كسيدةٍ تعيش في القرن الـ 21.
إذ كشف المؤلف الملكي بريان هوي أن الملكة تقتني هاتفاً ذكياً ترسل منه رسائل نصية قصيرة SMS، وتمتلك جهاز آيباد، إلى جانب امتلاكها حساباً سرياً خاصاً على الشبكات الاجتماعية - غير الحسابات الرسمية العامة -.
وبحسب ما ذكره هوي لصحيفة Daily Mail البريطانية، فإن هاتف اليزابيث يحظى بتشفير يجعل من اختراقه أمراً مستحيلاً، مشيراً إلى أن الملكة عادةً ما تتواصل مع ابنتها الأميرة آن، ومدير سباقاتها جون وارن، فيما تحتفظ مساعدة الملكة الشخصية بهاتفها الجوال في معظم الأوقات.
ويُقال إن الملكة صارت لا تنزعج من استخدام الآخرين للهواتف؛ فقد كانت تتحدث مع ضيف عندما رن هاتفه، فقالت له بعد أن تجاهل الرنين "كنت أفضّل الإجابة على الهاتف؛ قد يكون شخصاً مهماً".
وتعتبر العائلة الملكية البريطانية من أول المستخدمين للتكنولوجيا؛ فهاتف الملكة يعمل مع مساعدتها 24 ساعة كل أيام السنة، وتمتلك على ما يبدو أفضل دليل في العالم يحتوي على الأرقام الخاصة لكل زعماء العالم وأي شخص قد تحتاج للاتصال به.
وتم تركيب الخط الأرضي الأول في قصر باكينغهام بلندن في العام 1883 لاستقبال البرقيات الملكية، حيث أجرت الملكة فيكتوريا أول مكالمة هاتفية في العام 1878، لكنها كرهت وضع أنبوب مطاطي بالقرب من فمها، وقالت إنها تعتقد أنها غير صحية.