أعلن وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو الخميس إطلاق فعاليات ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية (دورة القدس .. دورة نبيل خوري).
وينتظم الملتقى في المسرح البلدي بمدينة رام الله في الفترة ما بين 7-11 أيار الجاري، بمشاركة عشرات الروائيين العرب والفلسطينيين، ضمن عدة جلسات تناقش محاور مختلفة تتعلق بالرواية العربية والفلسطينية، إضافة إلى برنامج فعاليات ثقافية وفنية مواز.
وقال بسيسو في مؤتمر صحفي أن عقد هذا الملتقى في فلسطين هو جزء من سعي الوزارة إلى تكريسه على خريطة الفعل الثقافي العربي، بمعنى أن هذا الملتقى سيكون ملتقى ثابتاً ضمن خطة وزارة الثقافة في السنوات القادمة، كجزء أساسي من التفاعل والتواصل مع المبدعين والمبدعات العرب.
وأوضح أن المؤتمر في دورته الأولى يأتي ليقدم صورة من صور فلسطين الصامدة والقادرة على صيانة الإبداع، وهو موجه إلى المبدعين والمبدعات والروائيين والروائيات وأصحاب دور النشر العربية، من أجل أن يأتوا إلى فلسطين، ويتفاعلون مع روائياتها وروائييها وناشريها، لخلق هذا التواصل المعرفي والثقافي الذي يدعم روايتنا الوطنية، ويدعم صمودنا الثقافي على أرض فلسطين.
وأكد وزير الثقافة على أن "عقد هذا الملتقى في ظل هذه الظروف، والواقع السياسي الذي يحاول فيه الاحتلال الإسرائيلي أن يعزلنا عن عمقنا العربي، إنما هو رسالة صمود، ورسالة إرادة، ورسالة عمل، نحقق من خلاله حضوراً فلسطينياً مميزاً على الساحة العربية، وحتى على الساحة الدولية.
وبين أن من رسائل الملتقى أن فلسطين تنسجم مع واقعها السياسي والثقافي كحاضنة للإبداع العربي، والإبداع الدولي من خلال فعاليات وزارة الثقافية.
وأشار بسيسو إلى توجيه الدعوة للعديد من الروائيين والروائيات من مختلف الدول العربية "حيث نريد أن يكون عمقنا العربي حاضراً في فلسطين، ويشكل رافعة للرواية الفلسطينية".
ولفت إلى أن الملتقى ينطلق في السابع من أيار/مايو ذكرى ميلاد الشاعر الكبير الراحل توفيق زياد ويستمر حتى العاشر من الشهر الجاري في ندوات تناقش محاور عدة ذات العلاقة بالرواية العربية، سواء على صعيد الهوية، والذاكرة، والمنفى، والثورات، والحروب، والتجارب الذاتية، وأدب الشباب، والنقد، والمرأة، والجوائز.
ونبه إلى أن الملتقى سيشكل حالة من التفاعل والنقاش المستمر بين الروائيين والروائيات العرب والفلسطينيين، كما يتخلل برنامج الملتقى فعاليات ثقافية وفنية موازية منها "إطلاق رواية نرجس العزلة للروائي الأسير باسم خندقجي في اليوم الأول للملتقى.