رام الله الإخباري
اختار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التحريض على الفلسطينيين والرئيس محمود عباس، حيث وصفه بـ" الكذاب والإرهابي"، وأتى تحريضه هذا عقب التصريحات الصادرة عن عباس عقب لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أكد التزامه بالمفاوضات حتى تحقيق السلام مع إسرائيل بموجب القرارات الدولية.
ونقلت وسل الإعلام الإسرائيلي، نفي نتنياهو ما تناقلته السلطة الفلسطينية، بأن المبعوث يتسحاق مولخو قد وقع على اتفاق مع الجانب الفلسطيني يجيز للسلطة الفلسطينية مواصلة دفع المخصصات الشهرية لعائلات الأسرى وعائلات الشهداء.
وقال نتنياهو في بيان له: "هذا هو افتراء فلسطيني آخر لا أساس له من الصحة. إنه يهدف إلى صرف الأنظار من مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف تمويل "الإرهابيين". فليعرض الفلسطينيون هذه الاتفاقية غير الموجودة أمام العالم".
وخلال اللقاء الذي جمع نتنياهو، اليوم الخميس، برئيس الوزراء الروماني يسورين غرينديانو، عقب رئيس الحكومة على اللقاء الذي جمع عباس بترامب: "سمعت الرئيس عباس الذي قال إن الفلسطينيين يربون أطفالهم على السلام. للأسف، هذا ليس صحيحا. إنهم يسمون مدارسهم على اسم قتلة جماعيين قتلوا إسرائيليين وهم يدفعون رواتب للإرهابيين. ولكن آمل أنه يوجد هناك احتمال لإحداث تغيير وللسعي إلى السلام الحقيقي".
وأضاف "لا زلت على أمل بإمكانية تحقيق التغيير والوصول إلى السلام الحقيقي، وهذا ما تريده إسرائيل، وأنا كنت دائمًا على استعداد للسلام الحقيقي"، وفق ادعائه.
وزعم نتنياهو أن الرئيس الفلسطيني "كذب" على الرئيس الأميركي، عندما قال له إنه يربي الأطفال الفلسطينيين على التسامح.
والتقى الرئيسان ترامب وعباس، مساء أمس، في البيت الأبيض لأول مرة منذ تولي الأول رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر، النقاب عن القضايا التي ناقشها ترامب مع عباس.
وأوضح سبايسر في الإيجاز الصحفي اليومي للبيت الأبيض أن الرئيسين ناقشا خلال الاجتماع والغداء النهوض بعملية السلام، ومنع التحريض على العنف، ولا سيما من وسائل الإعلام المرتبطة مباشرة بالسلطة الفلسطينية.
وبحث الجانبان، وفق سبايسر، تعزيز الجهود الرامية إلى "مكافحة الإرهاب"، بما في ذلك هزيمة تنظيم "داعش"، وتدابير تمكين الاقتصاد الفلسطيني وتوفير الفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني.
عرب 48