طالب مؤمن أبو جامع السياسي الشاب وناشط السلام، ديوان الرئاسة  بمراجعة منصب "مستشار الرئيس لشؤون الشباب"، والذي يشغله القيادي في فتح مأمون سويدان،  مع التأكيد على ضرورة معالجة هذا الدور وتفعيله الأمر الذي يُشكّل فارقاً في الحالة الشبابية الفلسطينية.

وقال أبو جامع "لدينا مستشار رئاسي لشؤون الشباب،  لا يلتقي بالشباب إلا نادراً ولا يُقدّم شيئاً حقيقياً وواضحاً من أجلهم،  إنه يشغل منصب مهم وفي المقابل يمكن أن يُقدّم شيء مهم،  نحن من حقنا أن نُسائل الأخ مأمون سويدان حول ماذا قدّمت للشباب الذين يُشكّلون -(15- 29) عاماً- ما نسبته 30%،  من تاريخ تعيينك في آذار 2015 وحتى الآن".

وتابع أبو جامع مؤكّداً أن سويدان لم نسمع منه إلا تأييده للرئيس أبو مازن،  ورعايته لحملات في هذا السياق،   لكن ليس هذا المطلوب من مستشار الشباب،  الذي يجب أن يخاطب كل يوم هموم وتطلعات الشباب،  ويخطط لبرامج شبابية من أجل إشراكهم اجتماعياً وسياسياً،  ومن أجل تغيير الوضع إلى الأفضل.

وأضاف "واجبي أن أسائل سويدان، وحقي أن أعرف ماذا هو يقدّم لنا كشباب فلسطيني،  وإذا لم يُقدّم إجابة واضحة فعليه أن يُغادر المنصب،  ولا يمكن القبول بأية مبررات تتعلق بالوضع في غزة".

ووجه أبو جامع نداء للرئيس أبو مازن،  لمتابعة الأمر،  مؤكّداً على ثقته بالرئيس وحرصه الدائم على مستقبل الشباب الفلسطيني.