رام الله الإخباري
أخفقت حملة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، التي تشمل الخروج إلى الشوارع وطَرق الأبواب في ختام الأسبوع الماضي؛ إذ إنه لم يفتح البابَ ولو صاحب منزل واحد، خلال زيارتها الخاطفة التي أجرتها في أسكتلندا.
وقالت صحيفة التليغراف البريطانية، الثلاثاء 2 مايو/أيار 2017، إن رئيسة الوزراء البريطانية أمرت مساعديها، الأسبوع الماضي، بتخصيص المزيد من الوقت في جدولها اليومي من أجل حملتها التي تنتهج الطَّرق على الأبواب، لكنها تعرضت للكثير من الإحراج خلال هذه الحملة التي تمت تغطيتها من قِبل وسائل الإعلام.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الحملة التي قامت بها ماي في مدينة أبردينشاير فشلت؛ لأنه لم يفتح لها أحدٌ الباب!ونقلت محطّة سكاي نيوز التيلفزيونية، أن زوجين صاحا قائلين: "لا شكراً" من حديقة منزلهما، في أثناء مرور رئيسة الوزراء، وردّت ماي في بهجة قائلة "حسناً، لن نزعجكما إذاً".
وأثارت الواقعة رواد الشبكات الاجتماعية؛ إذ نشر حساب الإعلامي دارين مكافري القصّة على تويتر، مُعلّقاً: "ماذا يحدث عندما تحاول التقاء أشخاص (حقيقيين) لكسب أصواتهم؟ ببساطة، لا تجد أياً منهم؟".
وقد طرقت تيريزا أبواب أول 6 منازل، دون أن يُجيب أحد، وكانت تقول: "التالي"، في حين كان يقول أحد النشطاء إلى جوارها: "هل يجب علينا أن نمنحهم نشرة؟"، وردّت ماي آنذاك قائلةً: "بالطبع" بينما كانت تُلقي بإحدى النشرات في صندوق الرسائل على أحد الأبواب.
وطرقت تيريزا على أبواب المزيد من المنازل، دون أن يُجيب أحد!وقالت رئيسة الوزراء التي كانت تعلم بشأن الكاميرا التي تُصوّرها: "حسناً، ستتسلّمون نشراتكم بطريقة أو بأخرى".وفي تلك اللحظة، ظهر زعيم المحافظين الأسكتلنديين، روث دافيدسون، وقال بينما كان يسير في الشارع: "لقد أخبرتك بأننا سنجعلك تقومين بعمل رئيسة الوزراء عندما تأتين إلى هنا".
وبعدما أخفقت تيريزا في أن يُفتح لها الباب السادس، اعترفت بالهزيمة، وسألت أحد المتطوّعين قائلةً: "هل عليّ أن أعيد إليكم منشوراتكم؟"، قبل أن تغادر وتتّجه إلى سيارتها الرسمية.ورفض متحدّث باسم حزب المحافظين التعليق.
هافينغتون بوست عربي