69 عاماً على نكبة فلسطين

ذكرى نكبة فلسطيبن

يحيي الفلسطينيون في أراضينا المحتلة عام الـ48 الثلاثاء، الذكرى الـ69 للنكبة الفلسطينية، بمسيرة العودة الـ20 إلى قرية الكابري المهّجرة بالداخل المحتل.وتنظم المسيرة كل عام جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، والتي تنطلق نحو الكابري من كافة أراضي الـ48، وتنتهي بمهرجان شعبي حاشد على أراضيها.

وتأتي المسيرة تحت عنوان "مسيرة العودة العشرين إلى قرية الكابري... يوم استقلالهم يوم نكبتنا".وقالت الجمعية المنظمة للمسيرة، إن 69 عاما تمر على نكبة الشعب الفلسطيني، في حين لا يزال ملايين المهجرين الفلسطينيين مشتتين في مخيمات اللاجئين في الوطن والشتات، محرومين من ممارسة حقهم الطبيعي في العودة، والعيش على أراضيهم وفي قراهم ومدنهم".

وفي كل عام، يحيي الفلسطينيون في الداخل ذكرى النكبة بمسيرة جبارة في إحدى القرى المهجرة، وتتولى تنظيمها لجنة المتابعة العليا وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، للتأكيد على حق العودة ونقل الرواية للذاكرة الجماعية في وعي الأجيال الشابة، وللتأكيد على أن الفلسطينيين، في كل أماكن تواجدهم، هم شعب واحد ولا يمكن فصلهم أو تقسيمهم. 

ودعت الجمعية أبناء الداخل الفلسطيني وهيئاته الاجتماعية والسياسية إلى المشاركة الفعالة في النشاطات التي تنظمها الجمعية واللجنة الشعبية لمسيرة الكابري، وبالتنسيق وبدعم من لجنة المتابعة العليا، في الذكرى التاسعة والستين لنكبة شعبنا الفلسطيني، وذلك اليوم الثلاثاء.

وأشارت الجمعية إلى هذه النشاطات تتمثل في المشاركة في الزيارات إلى القرى والمدن المهجرة في الصباح الباكر لذلك اليوم، والتي ستنظمها الجمعيات واللجان الشعبية المحلية للمهجرين وأنصارهم.وطالبت الجمعية بالمشاركة في مسيرة العودة والمهرجان الذي سيتلوها على أراضي قرية الكابري، مؤكدة أن القدوم إلى مسيرة العودة بالحافلات، كما طلبت التزود بما يكفي من الماء والطعام.

وسيكون التجمع للمسيرة المركزية يبدأ على أراضي قرية الكابري عند الساعة الثانية بعد الظهر، وتنطلق المسيرة في تمام الساعة الثالثة صوب مكان تنظيم المهرجان السياسي والثقافي، حيث سيتم تنظيم فعاليات شتّى تُرسّخ حق العودة والانتماء الوطني، خلال المسيرة والمهرجان.