دخل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، اليوم الثلاثاء، يومهم السادس عشر على التوالي ضمن "إضراب الحرية والكرامة" منذ 17 نيسان/ ابريل 2017، وسط تواصل المسيرات والمهرجانات والفعاليات المحلية والدولية التضامنية معهم، والمنددة بسياسات وإجراءات سلطات إدارة سجون الاحتلال بحقهم.وجاء قرار الإضراب بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع "إدارة المعتقلات" الاسرائيلية لتحسين أوضاعهم، واحتجاجا على الممارسات القمعية التي تمارس بحقهم، حيث وصل عدد الأسرى المضربين عن الطعام حتى الآن إلى نحو 1800 أسير، والعدد مرشح للزيادة مع مرور الأيام وتصاعد الإضراب.
ويلقى هذا الإضراب دعما جماهيريا واسعا، في ظل وجود (1200) أسير مريض، من بينهم (21) مصابا بمرض السرطان، و(17) يعانون من مشاكل في القلب.وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى، داخل الوطن، وخارجه، عدا عن الحراك الرسمي، والدبلوماسي، لمساندتهم ودعمهم.وحذرت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم، وآلام حادة في الرأس، والمعدة، والمفاصل، وضعف القدرة على الحركة"، وذلك حسب شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 7000 أسير، من بينهم 330 أسيرا من قطاع غزة، و680 أسيرا من القدس وأراضي عام 1948، و6000 أسير من الضفة الغربية المحتلة، و 34 اسيراً من جنسيات عربية.