قالت وزارة الخارجية "إن تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تحريض على القتل، وضمانة للإرهاب اليهودي بالحماية من العقاب، معربة عن دهشتها من الصمت الدولي تجاه تصريحاته، الذي تشكل دعوة تحريضية، لارتكاب المزيد من جرائم القتل والحرق ضد الفلسطينيين، معتبرة ذلك "ضمانة للإرهاب اليهودي بالحماية من العقاب".
جاء ذلك عقب رفض ليبرمان دفع تعويضات لعائلة الدوابشة، ولطفلها، الذي بقي وحيدا على قيد الحياة، بعد أن أقدم مستوطنون ارهابيون على حرق منزل العائلة في قرية دوما جنوب نابلس، في حزيران 2015، وعدم اعترافه بكونها "ضحايا الإرهاب اليهودي المنظم"، الذي تدعمه وترعاه وتحميه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، كشكل بغيض من أشكال التمييز العنصري، الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.وطالبت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول كافة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية شعبنا الفلسطيني من إرهاب الاحتلال، ومستوطنيه.
وأكدت "أن غياب الفعل الدولي الرادع بات يشجع الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين على التمادي في تكريس نظام الفصل العنصري، وشرعنته في فلسطين، بما يفرضه من جرائم يومية ضد أبناء شعبنا".وشددت على أن سياسات ومواقف اركان اليمين الحاكم في إسرائيل تشكل الحاضنة الحقيقية لعصابات المستوطنين الإرهابية، ولجرائم الإعدام الميداني التي يمارسها جنود الاحتلال ضد الفتيه والشبان الفلسطينيين، وهي التي تشجع المستوطنين على مواصلة ارتكاب جرائمهم بحق المواطن الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية، وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين، وعن عمليتي دهس قام بهما مستوطنين بالأمس ضد طفلين فلسطينيين وإصابتهما بجروح خطيرة في كل من الخليل، وخربة ارفاعية جنوب يطا ولاذ المستوطنان بالفرار.