رام الله الإخباري

حيث بلغت المسافة الفاصلة بين المراكب والرمال ما يقارب المترين ما يشكل "كارثة حقيقية" لمعدات الصيادين.

وأفاد زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي في غزة بأن مراكب الصيد "الجر" (كبيرة الحجم) تجد صعوبةً كل صباح في دخول الميناء لارتفاع منسوب الرمال.

وذكر بكر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن الأمر يشكل كارثة حقيقية إن استمرت الأمور بهذا الشكل، ولم تتم عملية سحب الرمال من حوض الميناء.

من جهته قال نقيب الصيادين نزار عياش إن منسوب الرمال بالميناء ارتفع لأقل من مترين بالقرب من سطح المياه، بينما يجب أن تكون المياه بالحوض 7 أمتار على الأقل، لترسوا وتدخل مركبات الصيد بيسر وسهولة.

وذكر عياش لوكالة "صفا" أن الخطر يكمن لحظة دخول المركبات حيث قد تؤدي الرمال إلى انقلاب مركبة الصيد وهي سائرة باندفاع.

ولفت إلى أن ارتفاع منسوب الرمال سيؤدي إلى عدم دخول مركبات الصيد للميناء، ما سيدفع الصيادين ليرسوّا مركباتهم خارج الحوض، حيث سيحمل هذا الخيار خطورة عليهم.

وناشد كل من بكر وعياش الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والحكومية بضرورة التدخل العاجل من أجل إدخال معدات سحب الرمال بالحوض قبل فوات الأوان.

يذكر أنه جرى العام الماضي عمليات تخفيف وسحب للرمال من الحوض؛ إلا أنها وفق مختصين ليست كافية، وهو بحاجة إلى سحب مستمر طوال العام، إلا أن الحصار الإسرائيلي يحول دون حصول غزة على معدات خاصة بهكذا عملية.

وكالة صفا