حملت الحكومة الفلسطينية على لسان الناطق بإسمها طارق رشماوي اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي وتحديداً المضربين عن الطعام.
وأكد رشماوي "أن إحتجاز إسرائيل للآلاف من الأسرى بما فيهم الأطفال والنساء والمرضى،بالإضافة الى حملة التحريض العنصرية ضد أسرانا البواسل يستدعي تدخلاً مباشراً من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم التي تعتبر تجاوزاً خطيراً لكافة القوانين الدولية، حيث أن إضراب هؤلاء الأبطال يضع مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته على المحك".
وثمنت الحكومة الفلسطينية التفاعل الجماهيري المميز من قبل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده بما في ذلك أهلنا وشعبنا في القدس وفي الشتات ومساندتهم لإخوتهم الأسرى في معركة الحرية والكرامة حتى تحقيق مطالبهم العادلة وصولاً لنيل حريتهم الكاملة.
وقال رشماوي "انه وفي هذه الأيام المجيدة التي يتحدى بها أسيراتنا وأسرانا السجان الظالم بأمعائهم الخاوية وما نشهده من حالة من التلاحم والوحدة بين أبناء شعبنا العظيم فإن الحكومة تدعو ابناء شعبنا الى مزيد من الوحدة ورص الصفوف خلف القيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عبّاس وصولاً الى تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".