تبحث ما يسمى بإدارة المعابر البرية في وزارة الجيش الاسرائيلية برئاسة "كميل ابو الركن " مخططا اوليا يقوم على فكرة توسيع معبر "ايرز " شمال قطاع غزة المحتل ومد سكة حديد اطلقت عليها الخطة اسم "سكة حديد غزة- اسرائيل " وذلك لتسهيل التعامل مع الازمة الانسانية الخطيرة التي يعيشها قطاع غزة وتأثيرات هذه الازمة على الامن الاسرائيلية حسب تعبير موقع " يديعوت احرونوت" الناطق بالعبرية الذي اورد النبأ اليوم "السبت ".
وقال الموقع أن "ابو الركن" التقى مؤخرا برؤساء المجالس المحلية في المنطقة المعروفة باسم "غلاف غزة" واطلعهم على تفاصيل الخطة التي تشمل توسيع "ايرز " ومد سكة حديد .ونقل الموقع عن "الون شوستر" رئيس مجلس "شعاري هنيغف" الذي حضر الاجتماع قوله أن الحديث يدور عن خطة ممولة دوليا وتتضمن توسيعا اساسيا وجوهريا للمعبر .
وقال "شوستر" في بيان اصدره وجهه لسكان غلاف غزة "استمعنا خلال هذا اللقاء مع العميد كميل ابو الركن رئيس ادارة المعابر البرية في وزارة الجيش ان اسرائيل تنوي بتمويل دولي توسيع معبر ايرز الذي يستخدم حاليا لمرور الاشخاص فقط بما يجعله ملائما لمرور البضائع بما في ذلك بواسطة قطار ويبدو ان عملية توسيع المعبر ستجري ضمن منطقة كيبوتس سدود ايرز لذلك سنبذل كل جهد كي يكون الكيبوتس مشاركا اساسيا في وضع المخططات ".وفي سياق منفصل تدرس اسرائيل حاليا ووفقا للموقع الالكتروني المذكور انفا الاستجابة لضغوط رؤساء مجالس غلاف غزة وزيادة عدد تصاريح العمل الصادرة للعمال الفلسطينيين من قطاع غزة كي يتمكنوا من العمل في الحقول الزراعية لهذه المجالس خصوصا وقطاع الزراعة الاسرائيلي عموما.