عبّرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، عن مساندتها لوزير الخارجية، زيغمار غابرييل، الذي دفع اجتماع عقده مع مجموعة تنتقد طريقة معاملة إسرائيل للفلسطينيين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إلغاء محادثات بينهما.
وألغى نتنياهو، الثلاثاء، اللقاء الذي كان مقررا مع غابرييل، بسبب رفض الأخير إلغاء لقاء له مع منظمتي 'نكسر الصمت' و 'بتسيليم'.
ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن نتنياهو حاول الاتصال بغابرييل كي يشرح له بشكل شخصي لماذا يتحفظ من لقائه مع 'نكسر الصمت' و'بتسيليم'، ولمذا قرر إلغاء اللقاء المقرر معه، إلا أن وزير الخارجية الألمانية رفض الرد على المكالمة الهاتفية.
ونقلت 'رويترز' عن ميركل قولها في جواب على سؤال عما إذا كانت تساند غابرييل، 'نعم. لديه ذلك. كنا على اتصال وثيق أثناء زيارته لإسرائيل'.
وقالت ميركل إنها غالبا ما تلتقي مع جماعات من المجتمع المدني أثناء زياراتها الخارجية وأضافت أن الخلاف 'لا يغير من قناعتنا بأن دعم دولة إسرائيل هو جزء من المصلحة العليا لدولتنا'.
يشار إلى أن مجلة 'دير شبيغل' الألمانية وصفت قرار نتنياهو إلغاء لقائه مع وزير الخارجية الألمانية، بأنه 'إهانة دبلوماسية'.
وكانت 'دير شبيغل' تحدثت في تقارير سابقةنشرتها أواخر نيسان/ أبريل 2016 عن أن وزارة الخارجية الألمانية 'تعكف على مراجعة العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب'، عقب تقديرات بأن الأخيرة 'تستغل العلاقات مع برلين، لصالح أغراض ربما لا تخدم بالضرورة المصالح الألمانية'.