استقبل الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من عائلات الشهداء والأسرى المضربين عن الطعام من مختلف محافظات الوطن.
وأكد سيادته، أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع مختلف الأطراف الدولية للضغط على الحكومة الاسرائيلية من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى الإنسانية والعادلة.
وأشار الرئيس إلى أن قضية الأسرى تحتل الاولوية في اهتمامات القيادة، داعيا الجميع إلى الوقوف إلى جانب الاسرى وقضيتهم العادلة، والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أهاليهم.
بدوره، ناشد الوفد سيادته لبذل أكبر جهد ممكن من أجل إنقاذ حياة أبنائهم الأسرى، وبخاصة أن إضرابهم دخل يومه الثاني عشر، مؤكدين أن الرئيس يقف دوما إلى جانبهم، ويخفف من معاناتهم.
وقدم مدير عام مركز ابو جهاد للحركة الأسيرة د.فهد أبو الحاج، لسيادته، الجزء الثاني من موسوعة "تجارب الاسرى الفلسطينيين والعرب، والأسيرات داخل السجون الاسرائيلية".
كما قدم ابو الحاج، التقرير السنوي لمركز أبو جهاد، والذي يحتوي على 120 الف وثيقة، ومتحف للحركة الاسيرة الفلسطينية.
وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، و نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.