نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد اليوم الخميس، ابلاغ فصائل في المنظمة بتجميد صرف مخصصاتها الشهرية من قبل الصندوق القومي الفلسطيني.
وأضاف خالد في تصريحات صحفية أن "ضغوطا كبيرة تمارس على الجانب الفلسطيني من أجل إخراج الصندوق القومي الفلسطيني عن دوره الوطني والإنساني من قبل الادارة الامريكية ودولة الاحتلال الاسرائيلي وبعض الاوساط الاوروبية"، مشيرا الى ان هذه الضغوط تستهدف وقف صرف مخصصات الأسرى والشهداء وكذلك وقف مخصصات فصائل منظمة التحرير.
وتشن السلطات الاسرائيلية حملة إعلامية في الآونة الاخيرة تستهدف قيام السلطة بدفع مخصصات مالية للأسرى وعائلات الجرحى والشهداء، عبر وصف هذه المخصصات ب"دعم للارهاب".
واعتبر خالد ان "الصندوق القومي الفلسطيني خط احمر ولا يمكن ان يكون مادة للبحث مع أي طرف امريكي او غير امريكي".
وافادت مصادر اليوم الخميس، ان ازمة مالية مؤقتة في الصندوق القومي الفلسطيني أدت الى تجميد صرف مخصصات فصائل منظمة التحرير مؤقتا فقط.
واضافت ان هذا القرار بالتجميد للمخصصات جاء بالتزامن مع ضغوطات تتعرض لها السلطة من قبل الادارة الامريكية واسرائيل حول مخصصات الفصائل.