قال الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، إن موسكو خفضت إلى النصف عدد طائراتها في قاعدة حميميم السورية، في إطار حملة القصف التي تشنها دعما للرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر بيان وزارة الدفاع نقلا عن القائد الأول سيرغي رودسكوي، أن الاستقرار النسبي في وتيرة النزاع في سوريا "سمح لنا بإعادة نحو نصف المجموعة الجوية المتمركزة في قاعدة حميميم إلى روسيا".
وأوضح رودسكوي أنه بين نوفمبر 2016 ويناير من هذا العام، نشرت روسيا حاملة طائرات لشن الغارات، وأن عدد الطائرات في قاعدة حميميم "لم يتجاوز 35 طائرة".
وأشار إلى أن الطائرات الروسية في سوريا شنت طلعات أكثر بثلاث مرات من التحالف الدولي، بثلاث مرات، رغم القلة العددية.
وأكد وزير الدفاع سيرغي شويغو، الأربعاء، أن القوة الجوية الروسية تواصل دعم القوات السورية في مهاجمة تنظيم داعش وجبهة "فتح الشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ونبه شويغو من أن الضربات الصاروخية الأميركية على سوريا "خلقت تهديداً على حياة جنودنا الذين يقاتلون الإرهاب في سوريا" وأكد أن ذلك أجبر روسيا على "اتخاذ إجراءات إضافية لضمان سلامة عناصرنا".