أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء إن الدول المانحة تعهدت بتوفير نحو 1.1 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لليمن وذلك في ختام مؤتمر استمر يوما واحدا.
وأعلنت السعودية تبرعها بـ150 مليون دولار، لمساعدة الشعب اليمني. وقال المشرف العام عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله الربيعة، في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية، إن على الأمم المتحدة أن تضع ضغوطا قوية على الأطراف التي تقوم بنهب قوافل المساعدات في اليمن.
وأكد الربيعة أن مركز الملك سلمان سيسعى للتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة، من أجل محاولة كسر الحصار عن المدن المحاصرة.وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تبرعا بقيمة 100 مليون دولار. وقال وكيل وزارة الخارجية الإماراتي لشوون المنظمات الدكتور سعيد الشامسي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت أكثر من ملياري دولار لليمن، منذ أبريل عام 2015.
وقدمت الكويت تبرعا بقيمة 100 مليار دولار في إطار جهود المؤتمر لجمع أكبر قدر من الأموال اللازمة لمساعدة الشعب اليمني.وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الذراع الإنساني للأمم المتحدة، ذكر أن "18.8 مليون شخص في حاجة للمساعدة الإنسانية أو الحماية في اليمن."
وسعت جماعات إغاثية وإنسانية للوصول بشكل أكبر إلى المحتاجين في اليمن، إلا أن المتمردين الحوثيين عرقلوا وصول هذه المساعدات إلى عدة مناطق يحاصرونها في البلاد.