قالت صحيفة "هآرتس"، إن الإحصائيات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن نحو 7 آلاف جندي يتسربون سنويا، قبيل انتهاء موعد خدمتهم العسكرية.
وبحسب صحيفة 'هآرتس' واعتمادا على الإحصائيات التي حصلت عليها من الجيش والمتعلقة بالعام 2016، فإن كل جندي من أصل سبعة ينخرطون بصفوف الجيش الإسرائيلي، لا ينهي الخدمة العسكرية ويتم طرده من صفوف الجيش.
وذكرت الصحيفة أن هذه الظاهرة تتسع رغم محاولات سلطات الجيش الحد منها وتقليصها، بحيث أن الإحصائيات المتعلقة بعام 2016، دلت أن نسبة تسرب الشباب من الجيش بلغت 14.6%، وبين الفتيات وصلت إلى 7.5%.
وهي ذات النسب سجلت عام 2015، علما أن النسب كانت شبيهة بالعام 2013 وبلغت 16% بصفوف الشبان، وبينما بصفوف الفتيات وصلت نسبة التسرب من الجيش إلى نحو 7.5%.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' على لسان ضابط بالجيش قوله: 'نتحدث عن نسب عالية من التسرب والتهرب من الجيش الذي يخسر آلاف الجنود سنويا بسبب هذه الظاهرة".
وبحسب الصحيفة، قال مصدر رفيع المستوى إن تبرير ظاهرة التسرب وعدم إنهاء الخدمة العسكرية يأتي لدوافع وأسباب صحية، وبالأساس بسبب أمراض واضطرابات نفسية، بيد أن المصدر تساءل: 'هل الجميع يعانون من أمراض نفسية؟.