بعد سنوات من إطلاق "معاريف" تسمية "سمكة نصر الله" على سمكة جميلة تنفث سمَّا يصيب الإنسان بشلل مميت دون وجود أي ترياق شاف للعلاج منه، أثارت وسائل الإعلام العبرية الهلع منها بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" عن وسائل إعلام عبرية.
وأضاف الموقع أنه منذ ظهور هذه السمكة في المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة في العام 2007 ، وجهت الأسئلة عنها إلى علماء وباحثين في الشأن الاجتماعي وتركز البحث على معنى التسمية ودلالاتها الاجتماعية، وليس على سموم السمكة وخطورتها.
وأعادت وسائل إعلام العدو "سمكة نصر الله" إلى التداول الإعلامي بعدما تحوّلت إلى تهديد مادي وفعلي خارج مدلولاتها الإجتماعية المرتبطة بالتسمية، بسبب الخوف من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وصواريخه، بحسب "روسيا اليوم".
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن "هذه السمكة لم تعد كما كانت في السنوات الماضية، حالة منفردة، بل باتت تمثل خطورة كبيرة لتزايد أعدادها بعد أن غزت مياه المتوسط آتية من البحر الأحمر عبر قناة السويس"، وهو ما دفع سلطات العدو إلى رفع صورة "سمكة نصر الله" مع تحذير خاص على الشواطئ التي يرتادها العامة وداخل نوادي الغوص تحت عنوان "Wanted" (أي مطلوب).