قام أحد المتابعين للعميد علي جابر بنشر صورة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وهو يقوم بإنقاذ إحدى الناجيات من الاجتياح الإسرائيلي للبنان، فما كان من جابر إلا أن أعاد تغريد الصورة بنفسه.
وتعود الصورة إلى الفترة التي كان علي جابر متطوّعاً في الصليب الأحمر اللبناني، وصادف مروره من شارع كاراكاس في منطقة الحمرا في بيروت، أثناء تعرَّض مركز الأبحاث الفلسطيني للقصف الإسرائيلي فبادر إلى إسعاف الجرحى.
صورة معبّرة لعلي جابر في صباه، تعيد إلى الأذهان حرباً ضروس فتكت بلبنان سنين طويلة، وتتركنا أمام تعبير لطالما رددناه ونردده: "تنذكر وما تنعاد".