رام الله الإخباري
قالت زوجة القائد الفلسطيني مروان برغوثي، فدوى برغوثي، اليوم السبت، "نحن نشهد في هذه الأيام حملة تفاعل شعبي وسياسي من كافة أطياف الشعب الفلسطيني بكافة مركباته مع الحركة الأسيرة وإضراب الأسرى المتواصل لليوم السادس على التوالي".
ولفتت برغوثي إلى أن إضراب "الحرية والكرامة" الذي أخذ يتسع بين الأسرى في سجون الاحتلال، يشهد احتضانا من قبل الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من حملات التضامن الشعبي والجماهيري والتفاعل على مستوى فلسطين والشتات.
وأكدت أن إضراب الأسرى يحظى باهتمام عالمي وتضمن دولي وفعاليات داعمة ومساندة بالدول العربية مع الحركة الأسيرة، إلى جانب الاهتمام الرسمي للمسؤولين والمؤسسات والجمعيات الحقوقية العالمية ولعل أبرزها رسالة داعمة من منظمة دول عدم الانحياز التي تنتقد بشدة انتهاكات إسرائيل لحقوق الأسرى.
وتابعت برغوثي حديثها حول الإضراب قائلة: "نحن في الأيام الأولى للإضراب، وهناك ردود فعل شعبية وعالمية ممتازة مع أضراب الكرامة، إلى جانب ردود الفعل التي لم يسبق لها مثيل تساند مطالب الأسرى".
وأضافت: "نحن نتحدث عن إنسانية، وسلب حقوقهم يخالف ما ينص عليه القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بالحق بالزيارة والحق بالتواصل الهاتفي مع عائلات الأسرى، وكافة المطالب الأخرى هي مطالب إنسانية بامتياز".
وعن الموقف الرسمي الفلسطيني، تحدثت البرغوثي بالقول: "المطلب الأساسي اليوم هو الموقف الوحدوي الرسمي والشعبي، هناك تحرك سياسي، ولكنه تحرك بطيء، والمطلب اليوم هو توظيف الجهود الرسمية والشعبية الوحدوية لمساندة الأسرى".
أما بما يتعلق بمدى نجاح الإضراب بإيصال الرسائل للعالم، تعتقد البرغوثي أن هناك ردود فعل ممتازة وهناك اهتمام إعلامي عالمي كبير في إضراب الكرامة الذي يحمل في طياته أبعاد إنسانية يقابل بحملة إسرائيلية محمومة وشرسة، في محاولة لاستغلال معاناة الأسرى الفلسطينيين داخليا بإسرائيل.
صباح الأحد المحامي إلياس صباغ، من المفروض أن يزور الأسير مروان برغوثي، حيث بعثت زوجته برسالة له وللحركة الأسيرة أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا ومساندا للحركة الأسيرة التي هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الحراك الشعبي والجماهيري لمساندة الأسرى في مطالبهم الإنسانية العادلة.
عرب 48