تقدم نادي الأسير باسم عدد من المحامين الذين جرى منعهم من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ بداية الإضراب بتاريخ 17 نيسان الجاري، بشكوى تمهيدية من أجل رفع التماس للجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال.
واوضحت اللّجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الاسير، أن هذه الشكوى تأتي في إطار الجهود القانونية التي تبذلها المؤسسات في متابعة الإضراب.
واشارت إلى أن إجراءات المنع مازالت قائمة وبأشكال مختلفة، إما بالمنع المباشر، أو بعرقلة المحامين بفرض شروط وذرائع لإتمام الزيارة، مع العلم أن زيارة واحدة فقط سمحت بها إدارة السّجون لثلاثة أسرى في سجن "عوفر" منذ بدء الإضراب.
وأكد نادي الأسير أن محاميه اختصّوا في الشكوى المستعجلة بحالة منع إدارة سجني "نفحه" و"ايشل" يوم الخميس الموافق 20 الجاري؛ أحد محامي نادي الأسير من زيارة الأسرى المضربين دون إعطاء أي مبرر منطقي وقانوني للمنع، وذلك على الرغم من التنسيق المسبق مع إدارة السجون لهذه الزيارات والموافقة عليها، ولكن وبعد توجّه المحامي إلى السّجنين وانتظاره لعدّة ساعات؛ أبلغته الإدارة بأنه لا توجد إمكانية لزيارة الأسرى المضربين بذرائع واهية مختلفة منها: "ضغط العمل".