قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، إن قوة "كتائب القسّام"، الذراع المسلّح لحركة حماس ، باتت أضعاف ما كانت عليه قبل ثلاث سنوات.
وأضاف هنيّة، في كلمة له خلال افتتاح مسجد التقوى الذي دمره الاحتلال في عدوان 2014 بحي التفاح بغزة ، اليوم الجمعة "نعمل على مراكمة قوتنا، ونقول بكل طمأنينة للشعب إن قوة المقاومة اليوم، وعلى رأسها كتائب القسام، أضعاف ما كانت عليه في حرب 2014".
وأضاف "أن الأطراف التي تخطط لكم وضدكم في أضعف حالاتها ونحن في أقوى حالاتنا، لأننا ملتحمون مع شعبنا، ومتمسكون بثوابتنا، ونراكم قوتنا".وفي السياق ذاته، شدد هنية على مساندة "حماس" للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال ، قائلا "معركة الأمعاء الخاوية، ليست معركة المعتقلين وحدهم، بل هي معركتنا جميعا"، ووجّه رسالة للأسرى، قائلا "إن موعدكم الحرية، هذا وعد رجال المقاومة".
وأضاف "تابعنا بالأمس الجدال والصراخ داخل أروقة المجتمع الإسرائيلي، فيما يتعلق بالجنود الإسرائيليين بين يدي الكتائب، ومساء الأمس كان ردّ القسّام رداً إعلامياً مؤكداً على أن معركة الأسرى معركتنا جميعاً".
كما أكد هنية الأطراف التي تخطط وتكيد بغزة كلها في مأزق وأضعف حالاتها، وقال "ونحن في أقوى حالاتنا؛ لأننا نراكِم القرب من شعبنا ونراكم القوة أيضًا، وإن قوة المقاومة هي أضعاف ما كانت عليه بحرب 2014".
ومن جهة أخرى، أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" على أن حماس تتابع كل ما يتعلق بقضية اغتيال القائد في "كتائب القسّام"، مازن فقهاء، بتاريخ 24 آذار/ مارس الماضي، غربي مدينة غزة، مشددا على قدرة الأجهزة الأمنية بغزة على كشف اللثام عن قتلة الأسير المحرر فقها.
وقال "إن الأجهزة الأمنية في هذا البلد التي نجحت في كشف اللثام عن كثير من الجرائم السياسية والأمنية والجنائية هي قادرة على أن تكشف اللثام بجريمة اغتيال فقها".وأشار إلى أن "المعركة الأمنية دائمًا ما تكون تحت الطاولة، وتجرى بسرية تامة، لكن نحن على ثقة أنها ستصل يومًا ما إلى أولئك المجرمين القتلة".
وطمأن هنية المواطنين بغزة أن "الإجراءات الأمنية والتي من ضمنها بعض الحواجز وإغلاق للبحر والمعابر كلها مؤقتة ومرحلية ومحكومة بظرفها، ولا يمكن أن تكون على حساب المواطن أو كرامته".