اقدمت سلطات الإحتلال على نقل مجموعة من الأسرى من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون والقابعين في سجني (جلبوع وهداريم) والمضربين عن الطعام منذ 5 ايام على التوالي ضمن إضراب الكرامة الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال.
واوضح مركز حنظلة للأسرى والمحررين ان مصلحة السجون نقلت القيادي في الشعبية ومسؤول فرعها في السجون الأسير كميل ابو حنيش من سجن جلبوع إلى عزل سجن الجلمة الإحتلالي، بينما نقلت الأسير القائد منذر مفلح من سجن هداريم إلى عزل سجن الرملة، وفي ذات الوقت نقلت الأسير نادر صدقة من سجن جلبوع إلى عزل (أيلا) ببئر السبع وكلاهما من قيادة الجبهة الشعبية بالسجون.
وأكد المركز ان هذه الإجراءات التي تتخذها مصلحة السجون تهدف إلى كسر عزيمة الأسرى وتشتيت قيادة الحركة الأسيرة بهدف كسر وحدة الموقف في قيادة الإضراب ومنع تطور حالة الإضراب وتوسع رقعتها بشكل أكبر، مؤكداً ان هذه الإجراءات متوقعة من ادارة السجون ومن خلفها أجهزة الأمن الصهيونية.
هذا وعبر "حنظلة" عن رفضه القاطع لكافة اجراءات العقاب الجماعية والفردية التي تفرضها مصلحة السجون على الأسرى المضربين في إطار حملتها الهادفة لكسر الإضراب وإفشال خطوة الأسرى النضالية، مؤكداً ان هذه الإجراءات تتعارض وبشكل صارخ مع كافة القوانين ومواثيق حقوق الإنسان التي كفلتها المنظومة الدولية، داعياً إلى أوسع تحرك مساند للأسرى على المستويين الرسمي والشعبي.
جدير بالذكر ان الأسرى في سجون الإجتلال قد بدأوا بإضراب عن الطعام وذلك لتحسين ظروفهم الاعتقالية واوضاعهم المعيشية داخل سجون الإحتلال، مع اعادة مكتسبات الحركة الأسيرة التي عمد الإحتلال إلى سحبها خلال الآونة الأخيرة، وقد بدأ هذا الإضراب بتاريخ 17/4/2017م والذي يشترك فيه حتى الآن اكثر 1500 أسير والعدد مرشح للزيادة خلال الفترة القادمة.