رام الله الإخباري
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم باريس، وفق ما ذكرت وكالة أعماق 20 أبريل/نيسان 2017.
وقالت الوكالة إن "منفذ الهجوم يدعى أبو يوسف البلجيكي وإنه أحد مقاتلي داعش".
قُتل شرطي واصيب اثنان آخران بجروح مساء الخميس في تبادل لاطلاق النار في جادة الشانزيليزيه في باريس، فيما قُتل المهاجم بحسب ما عُلم من مصادر متطابقة، قبل ثلاثة أيام من الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار-هنري براندي لقناة "بي إف إم تي في"، "قبل قليل من الساعة 21,00 (19,00 ت غ) وصلت سيارة قرب حافلة للشرطة (...) وخرج رجل من السيارة وفتح النار على الارجح من سلاح آلي على حافلة الشرطة، وقَتَلَ شرطياً ثم حاول الذهاب راكضاً ومحاولاً أن يستهدف شرطيين آخرين".
وأضاف "لقد نجح (المهاجم) في إصابة اثنين آخرين بجروح وقد قتلته قوات الامن"، مشيرا الى أن عناصر الشرطة "تمّ استهدافهم على نحو متعمّد".
وتم إغلاق هذا الشارع الراقي الذي يقصده السياح في باريس، ونُشر العديد من قوات الشرطة فيه.
ولفتت الشرطة إلى أن ملابسات الهجوم "لم تُحدّد بعد".
ويأتي اطلاق النار قبل ثلاثة ايام من الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية، في وقت شهدت فرنسا منذ العام 2015 سلسلة اعتداءات ارهابية غير مسبوقة أودت بحياة 238 شخصا.
وقال شكري شوانين وهو مدير احد المطاعم في شارع بونتيو المجاور، لوكالة فرانس برس إنه سمع "اطلاق نار (بشكل) وجيز" ولكن "مع كثير من الطلقات النارية".
وأضاف "لقد اضطُررنا إلى حماية زبائننا في الطوابق السفلية".
ا ف ب