قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أنه ومتابعة لما صرحت به وزارة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، في ردها على الشكوى التي قُدمت بشأن منع الأسرى من زيارة المحامين لهم، وتقيّماً لصحة ما أفادت به، فقد تقدم العديد من المحامين بطلبات زيارة لعدة سجون، بينما تمكنوا من زيارة ثلاثة أسرى مضربين فقط في سجن 'عوفر'، فيما لم تتم أية زيارة في السجون الأخرى التي تقدم المحامون بطلبات لزيارتها.

هذا وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال، استمرت بالمنع، والمماطلة، وخلق الذرائع لعرقلة الزيارات.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، الخميس، ردود إدارات سجون الاحتلال على الزيارات، قائلة: 'على سبيل المثال: سجن عسقلان، منعت إدارة السجن المحامي من زيارة الأسرى المضربين، وفي سجن جلبوع، تمت الموافقة على الزيارة والسماح بها فقط للأسبوع القادم'. 

وبحسب البيان، فقد تمكنت المحامية من زيارة ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام في سجن عوفر، وهم: لؤي عيده، فادي ابو عطية، ومحمد حسن، اللذين أكدوا أن إدارة السجن نقلتهم إلى قسم خاص في السجن وهو قسم (11)، وسحبت منهم جميع مقتنياتهم.

أما في سجن أيلا، فإن إدارة السجن وبعد أن سمحت لهم بالزيارة، قامت بإعلام المحامين أن الأسرى المطلوب زيارتهم نُقلوا إلى سجن ايشل.

وفي سجن ايشل، وسجن نفحة، أبلغت إدارة السجن المحامي بعد أن توجه للزيارة بوجود تعليمات بعدم إعطاء تنسيق زيارة لأي محامي إلا بموافقة من إدارة مصلحة سجون الاحتلال في المنطقة، وانتظر المحامي ثلاث ساعات في كل سجن للحصول على الموافقة ولكن لم تتم.