بعد خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا عقب تعادله السلبي مع يوفنتوس في الكامب نو، كان ملفتا إجهاش نيمار بالبكاء واستمراره فترة، رغم محاولات زملائه ولاعبي يوفنتوس في مواساته، لكنه دخل غرفة الملابس وهو يبكي.
فقائد منتخب البرازيل الذي قاد بلاده لتكون ثاني فريق يتأهل لمونديال 2018 بعد روسيا صاحبة الأرض والجمهور، لن يحصل على لقب البطولة القارية الأم للعام الثاني على التوالي بعد خروج البلوغرانا العام الماضي على يد أتلتيكو مدريد.
وبذل نيمار أمس مجهودا غير عادي، لكنه غرق في الفردية، وتسديداته كانت غير دقيقة، وحتى تمريراته لم تصل لزملائه.
ونيمار -الذي يغيب عن الكلاسيكو بسبب عقوبة فرضها الاتحاد الإسباني عليه لثلاث مباريات بعد ازدرائه الحكم الرابع في مباراة فريقه ضد ملقا- كان يُمني النفس بتكرار إنجازه مع "السيليساو" في الكامب نو ويقترب أكثر من نيل الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.