أصيب عدد من المواطنين، اليوم الاثنين، بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة تضامنية مع الأسرى في بيت لحم.
وكانت المسيرة الجماهيرية التضامنية مع الأسرى، التي دعت لها القوى، والفصائل الوطنية، انطلقت من منطقة "باب الزقاق" مخترقة شارع القدس، الخليل، وصولا الى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المدمع، وتم معالجتهم ميدانيا.
ورفع المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، ولافتات تندد بسياسة الاحتلال بحق الأسرى، مطالبين المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالب الاسرى العادلة.
كما طالبوا أبناء شعبنا بالالتفاف حول إضراب الأسرى في معركتهم التي يخوضونها ضد مصلحة السجون، لنيل مطالبهم المشروعة، ومساندتهم في هذه المرحلة، التي يجدد فيها أسرانا تمسكهم بعدالة قضيتهم.
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان إن "إحياء يوم الأسير رسالة واضحة للعالم أن الشعب الفلسطيني يضع قضية معتقليه على أولويات أجنداته، وأنها مقدسة ولا تنازل عنها".
وأضاف أبو عطوان " على العالم أن يأخذ مسؤولياته تجاه قضية الأسرى، والتدخل سريعا لوقف الانتهاكات اليومية بحقهم"، مطالبا المجتمع المحلي بتوسيع الفعاليات، والمشاركات، من أجل ايصال صوتهم، ومعاناتهم.