استغل رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، مقتل شابة بريطانية في عملية طعن بالقدس، اليوم الجمعة، لمواصلة التحريض على الفلسطينيين ونضالهم ضد الاحتلال، من خلال ربط العملية بما سماه 'إرهاب الإسلام المتطرف'.
وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه، تعقيبًا على عملية الطعن، إن 'الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف يضرب عواصم العالم، ولأسفنا الشديد ضرب الإرهاب اليوم في عاصمة إسرائيل، أورشليم'.
جاء ذلك في وقت كانت الشرطة الإسرائيلية نفسها، أعلنت أن المشتبه بتنفيذ عملية الطعن 'يعاني من مشاكل نفسية وهو من سكان القدس الشرقية وفي السابعة والخمسين من عمره'.
وأضاف نتنياهو أن 'إرهابيًا فلسطينيًا قتل بدم بارد طالبة جامعية بريطانية تبلغ من العمر 23 عامًا. باسم الشعب الإسرائيلي أقدم التعازي إلى عائلتها'.
وتابع البيان تحريضه، 'أجهزتنا الأمنية تكافح الإرهاب باستمرار وبكل طاقتها، وقد احبطت عدة عمليات إرهابية خلال الأيام الأخيرة. قواتنا الأمنية ستواصل العمل على مدار الساعة بهدف حماية المواطنين الإسرائيليين'.
وتوفيت الفتاة، وهي طالبة جامعية من بريطانية في الخامسة والعشرين من عمرها، متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها في عملية طعن وقعت في القدس ظهر اليوم، الجمعة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية رجلا، قالت إنه فلسطيني، يدعى جميل التميمي (57 عاما)، أقدم على طعن امرأة إسرائيلية داخل قاطرة في القطار الخفيف البلدي، وأصابها بجروح وُصفت بأنها حرجة.
وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن الشرطة اعتقلت الرجل الذي طعن، ونقلته من موقع الحدث، وأنه لم يتم إطلاق النار عليه وهو ليس جريحا.