قريع يدعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية للمسجد الأقصى

الاقصى

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، دول العالم والمنظمات الأممية والحقوقية، بضرورة توفير الحماية للمسجد الأقصى المبارك من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، والزام اسرائيل باحترام القانون الدولي الذي كفل حق العبادة والاعتقاد.

وناشد قريع في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، الأمتين العربية والاسلامية بحماية اولى القبلتين من الدمار والخراب والتدنيس اليومي الذي يجري بإمعان من قبل المستوطنين.

واكد خطورة ما قامت به قوات الاحتلال من خراب ودمار بمرافق المسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحامه بأعداد كبيرة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بحجة البحث عن معتكفين، مستهجنا حملة التفتيش المسعورة التي نفذتها شرطة الاحتلال في مُصليات المسجد الاقصى ومرافقه وعياداته، عقب القيام بتحطيم أقفال العديد من الأبواب وخلع بعضها، وتدنيس المُصليات بأحذيتهم، واعتقال أحد المُصلين.

وحذر قريع من خطورة الدعوات العنصرية المتواصلة من "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها بتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الاقصى المبارك والمشاركة في فعاليات عيد الفصح العبري، من خلال تنفيذ شعائر تلمودية وتقديم القرابين في باحاته الطاهرة.

ولفت الى توتر الاوضاع في مدينة القدس، خاصة في المسجد الاقصى المبارك ومحيطه، وانتشار قوات الاحتلال في البلدة القديمة، وفرض قيود مشددة على دخول المصلين، واحتجاز بطاقات الشبان والنساء على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد، وتسيير الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة، ونصب المتاريس في الشوارع والطرقات وعلى أبواب القدس القديمة والأقصى المبارك.