أسواق لبيع البشر علنا في ليبيا

ليبيا

قال مهاجرون أفارقة إن تجارا للبشر في ليبيا يبيعون علنا في "أسواق للرقيق" مهاجرين من غربي أفريقيا، بعد أن علقوا وهم في طريقهم للهجرة إلى أوروبا عبر السواحل الليبية.

وقد أبلغ هؤلاء الأشخاص شهاداتهم لمندوبين عن منظمة الهجرة الدولية، التي أشارت بدورها إلى أن التجارة في البشر أصبحت أمرا عاديا في مناطق عدة على الأراضي الليبية.

وقال أحد الهاربين من أسواق الرق، إنه تم نقله مع آخرين فجأة في مركبة إلى مدينة سبها جنوبي ليبيا، بعد عبور الصحراء من النيجر في حافلة للمهربين.

وأضاف أن الرحلة كان هدفها السواحل الليبية، ومن ثم الانطلاق عبر البحر إلى أوروبا، لكن السائق ادعى فجأة أن أحد الركاب لم يدفع رسوم الرحلة، ثم سلم المجموعة فجأة إلى أحد الوسطاء ليبيعهم في أحد أسواق الرق.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في إيطاليا أن هذه القصة تشبه العديد من القصص التي أفاد بها مهاجرون عند وصولهم إلى إيطاليا عبر ليبيا، مما يعطي المزيد من الأدلة على صدقيتها.

وقد تمكن مكتب المنظمة في النيجر من إعادة 1500 شخص إلى بلادهم في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وهو العدد نفسه تقريبا من الأشخاص الذين تم إعادتهم من ليبيا عام 2015.