كندا تدرس تشديد العقوبات على روسيا بسبب الأسد

كندا تدرس فرض عقوبات على روسيا

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين 10 أبريل/نيسان، إنه سيدرس فرض عقوبات أشد على روسيا وسط الأزمة السورية، مضيفاً أنه لا يمكن أن يكون للرئيس السوري بشار دور في مستقبل سوريا.

وقال ترودو إن الحلفاء الدوليين يجب أن يتحركوا باتجاه تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الأسد، وشدد كذلك موقف كندا من روسيا التي تدعمه.

كان ترودو يتحدث بعد أيام من توجيه ضربات صاروخية أميركية على قاعدة جوية سورية رداً على ما تقول الولايات المتحدة إنه هجوم بسلاح كيماوي نفذته قوات الأسد.

وقال ترودو: "أعتقد أنه ينبغي لروسيا أن تنتبه أو يتم تنبيهها لمسؤولياتها بخصوص الأعمال الدموية التي نفذها نظام الأسد الأسبوع الماضي، ولذلك فنحن مستعدون دائماً للعمل مع أصدقائنا وحلفائنا وشركائنا لتوجيه رسالة واضحة إلى روسيا عن طريق العقوبات وسبل أخرى".

وتابع ترودو الذي تحدث مع الصحفيين في حفل لإحياء ذكرى مناسبة عسكرية في فرنسا أن كندا تفرض بالفعل عقوبات مشددة على روسيا، و"نحن مستعدون دائماً لتشديد هذه العقوبات بالتنسيق مع المجتمع الدولي".

ويجتمع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في إيطاليا اليوم ويحرصون على سماع ما إذا كانت الولايات المتحدة ملتزمة الآن بالإطاحة بالأسد. ويريدون كذلك من الولايات المتحدة أن تضغط على موسكو لتنأى بنفسها عن الأسد.

وكان ترودو قال الأسبوع الماضي إن كندا تؤيد بشكل كامل الضربات الصاروخية الأميركية في السابع من أبريل.

وقال للصحفيين في فرنسا: "لا شك في أن مستقبل سوريا سلمية في المدى المتوسط والطويل الأجل لم يعد يشمل بشار الأسد".

وأضاف أنه ليس هناك حل عسكري خالص للأزمة ويتعين أن تكون الجهود الدبلوماسية جزءاً من الاستراتيجية الدولية.