أعلن البيت الأبيض، الإثنين 10 أبريل/نيسان 2017، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالاً بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لتقديم تعازيه بضحايا الاعتداءين اللذين ارتكبهما تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) ضد كنيستين، وأوقعا عشرات القتلى.
وتحدث ترامب مع السيسي، الأحد، معرباً عن "أعمق التعازي لمصر وللأسر التي فقدت أحباءها في الهجمات الإرهابية الشنيعة ضد الكنائس المسيحية، في أحد الشعانين" (السعف).
ودفعت الهجمات في مدينتي طنطا والإسكندرية في دلتا النيل، الأحد، السيسي إلى إعلان حالة طوارئ "لمدة ثلاثة أشهر".
وأوضح البيت الأبيض أن "الرئيس أعرب أيضاً عن ثقته في التزام الرئيس السيسي بحماية المسيحيين وجميع المصريين".
والأسبوع الماضي، التقى ترامب السيسي في البيت الأبيض، في مؤشر على الابتعاد عن وجهة نظر الإدارة السابقة حيال الرئيس المصري.
وشيَّع أقباط غاضبون الإثنين سبعة جثامين من ضحايا تفجير كنيسة الإسكندرية، بعد ساعات من جنازة ضحايا تفجير كنيسة طنطا، فيما وافقت الحكومة على قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفرض حالة الطوارئ للمرة الأولى منذ العام 2013.
وأعلن السيسي الذي يتولى السلطة منذ 2014، مساء الأحد، حالة الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر، وقد نالت موافقة الحكومة، التي أعلنت أنها دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً (11,00 ت غ)، فيما لا يزال يتعين الحصول على موافقة مجلس النواب لتدخل حيز التنفيذ دستورياً.
ووافقت الحكومة على "قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر اعتباراً من الساعة الواحدة من مساء الإثنين".