أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم بأن التربية والتعليم الجديد، سيشكل نقلة نوعية للعملية التعليمية، حيث يعمل على توصيف حالة من الحداثة ويعزز مفهوم التطوير الذي تسعى إليه الوزارة.
وكان الرئيس محمود عباس صادق أمس، على أول قانون فلسطيني للتربية والتعليم، ليصار لاستبدال القوانين العربية المعمول بها، ويؤسس لمرحلة يتعزز فيها انخراط المجتمع ومؤسساته في مسيرة التربية والتعليم.
وأوضح صيدم في حديث لاذاعة "أجيال" بأن هذا القانون أشبع مراجعات ونقاشات داخل الحكومة وفي مؤسسات المجتمع المدني قبل اقراره، ليكون الأول في التاريخ الفلسطيني.
ولفت إلى أنه يقدم توصيفات ومفاهيم جديدة لعملية التعليم منها: التقانة والتعلم التفاعلي والتعلم العميق وتسريع التعليم، وبناءً عليه أصبح بمقدور الوزير تسريع تعليم طالب وترفيعهم لصفوف أعلى بناءً على امتلاكهم لمهارات ذهنية عالية، قائلاً: أصبح من الممكن أن يدخل صغار السن أصحاب القدرات الذهنية المميزة للجامعات دون الالتفات إلى العمر.