دائرة الإعلام بالاتحاد – يواصل منتخبنا الوطني في مدينة سيدني استعداداته لنهائيات كأس آسيا التي تنطلق في 9 من الشهر الجاري ، بمعسكر أخير يسبق مواجهة الفدائي مع المنتخب الياباني بمدينة نيوكاسل .
الفدائي يجري تدريبات يومية بحصص صباحية ومسائية ، يتم التركيز خلالها على الجوانب البدنية والتكتيكية، والتحضير لمواجهات اليابان والأردن والعراق .
وأكد القائد رمزي صالح على أهمية المعسكر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة المنتخب ، وأن معاناة اللاعبين تكمن في الساعة البيلوجية بسبب فارق التوقيت الكبير بين أستراليا وفلسطين ، مؤكداً أن اللاعبين سيتأقلمون على الأجواء الأسترالية الحارة نسبياً وسيكونون على أهبة الاستعداد للنهائيات الآسيوية لعكس تطور الفدائي في الفترة الأخيرة .
واعتبر رمزي أن إقامة البطولة في أستراليا يعد ايجابياً إذ أن أعين العالم ستتجه لمتابعتها والجميع سيسمع السلام الوطني الفلسطيني في مختلف المدن الأسترالية ، كما أنها فرصة سانحة للاعبين الشباب كي يثبتوا للعالم أن فلسطين تمتلك خامات مميزة تستطيع الاحتراف في مختلف الدوريات .
وأشار صالح إلى تقارب مستويات المنتخبات المشاركة في المجموعة الرابعة باستثناء المنتخب الياباني الذي يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين في أوروبا ، لكن ما يميز الفدائي هو سلاح اللعب بروح قتالية وأن الضغوطات ستكون ملقاة على الفرق المنافسة لأن الفدائي يشارك للمرة الأولى في تاريخه لكنه لن يكون لقمة سائغة ، مشدداً على ضرورة الخروج من المباريات بأداء مشرف والسعي لتحقيق نتائج إيجابية .
وشكر صالح الجماهير الفلسطينية الداعمة للفدائي في الشارع الرياضي الفلسطيني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ، إضافة للجالية الفلسطينية في مدينة سيدني التي استقبلت اللاعبين استقبال الأبطال ، وكافة اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وضرورة رد الجميل لكافة الجماهير التي تتابع بشغف كافة أخبار المنتخب في الضفة وغزة والداخل المحتل والشتات .
من جانبه أشاد لاعب وسط منتخبنا خضر يوسف بروح الانضباط والالتزام التي تتخلل المعسكر الجاري، وأن الجميع يدرك أهمية الظهور بمستوى يليق بسمعة الكرة الفلسطينية .
واعتبر يوسف أن التدريبات البدنية والتكتيكية والحصص المتواصلة ستنعكس ايجاباً عند انطلاق المباريات بتحقيق نتائج إيجابية .